اخترناها لحضراتكم لتكون لكم الثقة الكاملة لعلاج الأمراض التي يعاني منها بنو البشر عن طريق أستعمال ما خلق الخالق جل في علاه من علاجات للحالات المرضية التي يعاني منها الأنسان سواء كانت أمراض عضوية أو نفسية حيث خلق الله عز وجل النباتات بمختلف أوصافها والوانها وأشكالها ومذاقاتها (مشتبها وغير متشابه) حتى لايترك الأنسان بعد خلقه يعاني من أمراض شتى دون علاج! وهذا من رحمة الله به! وختم الايه (لقوم يتذكرون) أي تذكّر أيها الأنسان هذه النباتات العلاجية وأبحث عنها من مصادرها الموثوقة ما يفيدك في علاج أمراضك، وبعد الحصول على هذه النباتات العلاجية سواء كانت طازجة أم مصنعة بشكل شراب او محاليل للأستعمالات الخارجية ينبغي وضع الثقة الكاملة بالعلاج الذي سخره الله عز وجل لك ليشفيك (واذا مرضت فهو يشفين) ولكي نساهم بالخدمة الأنسانية لبني الأنسان في علاجه لما يعاني منه من أمراض، قمنا بتصنيع العلاجات النباتية الطبية المستخرجة من النباتات الطازجة والأعشاب الجافة ( واعلم بأن كل عشب هو نبات وليس كل نبات هو عشب ) وبأشراف ذوي الأختصاص في هذا المجال ليس غايتهم الكسب المادي والدعاية الكاذبة كما يفعل البعض وبدون دراية مسبقة منتحلا صفات كثيرة كالدكتور والخبير والكابتن القصد منها أقناع المريض المضطر الضعيف الذي يعاني من أمراض كثيره بالأسراع لأقتناء هذه المنتجات عن طريق الدعاية والأعلام التي تبرأ الصدق منها !! ويبتدأ أعلانه (بالقسم بالله العظيم) يتجاهل قول رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم القائل (كثرة الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة) بواسطة أشخاص مأجورين يبالغون بوصف العلاج ويدعون أنهم كانوا وشفوا بهذا المنتج الساحر خلال سويعات أو أيام ويقولون للمرضى(أسرعوا بحجز أحتياجكم من هذا العلاج قبل النفاذ) !!! (الصدق في أقوالنا أنجى لنا * والكذب في أفعالنا أفعَى لنا) فنرى من الضروري والأفضل اذا أراد المعالج أن ينصح أخوانه المرضى بالعلاج عليه أولا أن يطلع على الحالة المرضية التي يعاني منها المريض ومستوى الحاله عن طريق أجراء بعض الفحوصات اللازمه قبل أن ينهال عليه بالعلاجات التي لايعرف ماهيتها هو نفسه الواصف أو المعالج أو البائع !!! فعلى المريض أن ينتقي المعالج الصادق العلمي والعملي! وعلى المعالج أن يتَّقي الله في المريض !!! واعلموا أخوتي الأكارم أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد شجَّعَ بل وأمر المريض بالعلاج حين قال (تداووا عباد الله ما أنزل الله من داء الا وانزل له الشفاء) وفي روايه أخرى (لم يخلق داء الا وخلق له دواء علمه من علمه وجهله من جهله الا السَّام) يعني الموت، أطال الله في أعماركم والبسكم لباس الصحة والعافية.